البيان الختامي و التوصيات
 لندوة التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز
 مكة المكرمة
 03 صفر 1438 هـ
 03 نوفمبر 2016م

 

اتفق المشاركون في ندوة(التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز) التي عقدت الأسبوع المنصرم على ضرورة عقد ندوة علمية أخرى عن أثر التعليم في المسجد الحرام على الطلاب والعلماء في أنحاء العالم الإسلامي بعد أن تطرقت هذه الندوة إلى أثره داخل المملكة العربية السعودية وذلك لأهميته لكونه جزء من تاريخ المسجد الحرام ودلالة على مكانته العلمية والدعوية، جاء ذلك في توصية للندوة التي عقدت في مكة المكرمة ونظمها مركز تاريخ مكة المكرمة أحد فروع دارة الملك عبدالعزيز .
ورفع المشاركون في الندوة شكرهم وتقديرهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ على ما يحظى به الحرمان الشريفان من اهتمام كبير ورعاية خاصة ومن ضمنها الاهتمام بالتعليم داخل أروقة الحرمين الشريفين وتهيئة جميع السبل لتعميقه وتطويره الذي هو امتداد لما أسس له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ـ رحمه الله ـ  وإلى سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على الرعاية الشاملة للحرمين الشريفين.



كما رفع المشاركون الشكر إلى سمو أمير منطقة مكة المكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين على مساندته لإقامة هذه الندوة .
وشارك في الندوة واحد وعشرون باحثاً من جامعات ومؤسسات خيرية وحكومية رصدوا الاهتمام المبكر للملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بالحرمين الشريفين وتوفير كل ما من شأنه تيسير الحج والعمرة ومن ذلك النقلة النوعية للتعليم في المسجد الحرام، وتعزيزه بالكوادر التعليمية المؤهلة، ودعمه بالكتب والمصادر، وتهيئة وصولها لطلبة العلم بسهولة ويسر، والإفادة منها في دعم الحركة التعليمية في مكة المكرمة بصورة عامة والمسجد الحرام بصورة خاصة،وألقى الباحثون الضوء على نظام التدريس الجديد الذي أصدرته المملكة العربية والسعودية، ودوره في ضبط التدريس بأضلاعه الثلاثة المعلم والطالب والمنهج،وتعميق المواد الدراسية وخصوصاً الفقه والعقيدة، وعنيت بعض أوراق العمل بواقع التعليم في المسجد الحرام قبيل عهد الملك عبدالعزيزمن باب المقارنة والمقاربة الذي اهتم بالجانبين الإداري والمالي أكثر من الجانب العلمي.
وقدمت البحوث بالدراسة والرصد أبرز الأسماء العلمية من العلماء والفقهاء الذين شاركوا في تنفيذ عملية تحديث التعليم في قبلة المسلمين سواء إدارياً أو بالتدريس مثل المشايخ: عبدالله بن حسن آل الشيخ ومحمد بن عبدالعزيز بن مانع وعبدالله بن بليهد،وعباس بن عبدالعزيز المالكي، وإبراهيم بن داوود فطاني وعلوي بن عباس مالكي، وعبدالستار بن عبدالوهاب الدهلوي،ومحمد بن يحيى بن أمان الكتبي، ومحمد بن ياسين الفاداني وعبدالله بن عمر بن دهيش وغيرهم ممن كان لهم حلقات تدريسية في المسجد الحرام، ورصد الباحثون ما أسند الملك عبدالعزيز إلى بعض معلمي المسجد الحرام من أعمال إدارية وشرعية كان لها العامل الرئيس في تنشيط مفهوم التدريس والمدرسة فيما بعد في المجتمع السعودي 


بصورة عامة،ودعت توصية أخرى للندوة إلى توثيق تراجم علماء المسجد الحرام وموادهم العلمية في التاريخ المعاصر، ورصد وتحقيق مصنفاتهم وطباعتها ونشرها، كما تطرقت البحوث إلى أنواع حلقات التدريس،وأوقاتها والحلقات التعليمية الموسمية في شهر رمضان وموسم الحج ودروسها.
وأكد الباحثون أن المسجد الحرام لم تتوقف فيه عملية التدريس بالرغم من التقلبات السياسية شارك بمخرجاته البشرية من المؤهلين في عملية التأسيس التنموي للدولة في عهد الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ حيث كان يخرج القضاة والمدرسين ورجال الحسبة، ووزراء في فترة لاحقة، مؤكدين أن علماء المسجد الحرام ومشايخه كان لهم دور في انتشار التعليم النظامي فيما بعد بما في ذلك تعليم المرأة ، فضلاً عن دور مكتبات الحرم المكي في نشر العلم بما تمثله من نقطة التقاء بين العلماء وطلاب العلم والمؤلفين ودعمها للحركة التعليمية حيث وصف أحد الباحثين تلك المكتبات بأنها : (معرض دائم للكتاب).
وفيما أعلن مركز تاريخ مكة المكرمة خلال الندوة عن شراكة علمية مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لخدمة تاريخ الحرمين الشريفين، قدم المشاركون في الندوة الشكر للرئاسة العامة على جهودها في خدمة جانب التعليم في المسجد الحرام ودعم الندوة بمعرض جاء في سياقه لخدمة الهدف العلمي لها مؤكدين على أهمية إتاحة مكتبة المسجد الحرام وغيرها من المؤسسات العلمية والثقافية في مكة المكرمة للباحثين.

 

 

نظمت دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة يوم                      

الثلاثاء 09  /ربيع الآخر /1434هـ

 

  ، الموافق 19/ فبراير /2013م ، اللقاء التعريفي بكتاب "أعلام وحدود الحرم المكي الشريف" مع مؤلفي الكتاب الدكتور سعود بن مسعد الثبيتي والدكتور خضران بن خضر الثبيتي عضوي هيئة التدريس في جامعة أم القرى، وذلك في فندق الشهداء بمكة المكرمة, بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار , ونائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي، ومشاركة عدد من الباحثين والباحثات والمهتمين وعدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة.
وقال عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس في تقديمه للقاء ولضيفيه : " إن العناية الإلهية حفظت أعلام الحرم الملكي الشريف وحدوده منذ نشأته في عهد نبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام مروراً بنبي هذه الأمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي أمر تميم بن أسد الخزاعي بتجديد أعلام الحرم، ولقيت هذه الأعلام والحدود عناية خلفاء المسلمين وسلاطينهم وملوكهم حتى عصرنا الحاضر لأهميتها في الأحكام الشرعية لسكان مهبط الوحي وزوارها ، فضلاً عن أهميتها التاريخية في الأحداث الإسلامية" مشيراً إلى أهمية هذا الإصدار وضرورته، وقيمته العلمية .
وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة في مداخلته في اللقاء أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يولي اهتماماً كبيراً بأعلام الحرم الملكي الشريف وحدوده في أعمال أمانة مكة المكرمة، مؤكداً أن سموه ـ حفظه الله ـ أمر بدراسة إمكانية إنشاء الدائري حول مكة المكرمة ليكون حداً فاصلاً بين الحرم والحل, وأن ينشأ بشكل هندسي يعكس النهضة المدنية التي تعيشها المملكة العربية السعودية ويضاء بالليزر بحيث يمكن لغير المسلمين الوصول إليه كحد أقصى لزيارتهم للمنطقة.
من جهته شكر الدكتور سعود بن مسعد الثبيتي , دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة على طباعتها هذا الكتاب الذي يجمع بين الجانب الفقهي والجانب الجغرافي، وإخراجه إلى حيز الوجود بعد 13 سنة من التأليف والبحث الميداني، لتكون مواضع أعلام الحرم المكي الشريف وعلاقتها بحدوده جزءاً من ثقافة الناس ومعرفتهم بجغرافية الحرم المكي الشريف.

 

 

 

 

 

 



 

 

 

نظمت دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة  يوم الأحد 11/جمادى الآخرة / 1434هـ الموافق 21/ابريل/2013م 
اللقاء التعريفي  بكتاب مقام إبراهيم عليه السلام أحد إصدارات المركز من تأليف الشيخ محمد طاهر عبدالقادر الكردي دراسة وتكملة من الشيخ الأستاذ  الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء وذلك بحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ونخبة من رجال العلم والفكر والأدب في مكة المكرمة.
وفي بداية اللقاء أكد الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان أن مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز التي وضعت بصمتها على تاريخ المملكة  العربية السعودية بفتح هذا المركز والذي يؤرخ لتاريخ مكة المكرمة كما قدم معاليه تعريفآ للكتاب وخصائصه ومنهج مؤلفه فيه ومراحل نشره وخصائص المدرسة التاريخية المكية على المؤلف.
كما ذكر صفات الشخصية المكية البحتة للمؤلف وأكد على ضرورة ربط الحاضر بالماضي وليس تكرار الماضي، كما تناول في حديثه مقام إبراهيم عليه السلام وبعدها أجاب معاليه على كافة الأسئلة والاستفسارات بالإضافة لعدد من مداخلات للمشاركين في الملتقى. 

 

 

تقرير عن اللقاء التعريفي بكتاب  تاريخ أمّة في سير أئمة : تراجم لأئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما منذ عهد النبوة إلى سنة 1432هـ لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام
عقد اللقاء في فندق الشهداء بمكة المكرمة في تمام الساعة الثامنة من بعد صلاة العشاء من يوم الثلاثاء الموافق 13 محرم 1434هـ .

ـ حضر اللقاء ما يقارب المائة شخصية من المؤرخين والباحثين والباحثات وطلاب العلم والمهتمين من الأكاديميين في جامعات أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الطائف والنادي الأدبي بمكة المكرمة والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، وجمع من الإعلاميين والصحفيين من التلفزيون السعودي والإذاعة الذين قاموا بتغطية هذه المناسبة ، فضلاً عن حضور مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة ونائبه وعدد من مديري الإدارات في دارة الملك عبدالعزيز ومركز تاريخ مكة المكرمة ، حيث تم إرسال الدعوات من قبل المركز بوقت كاف لأكثر من مائة مختص ومهتم بتاريخ الحرمين الشريفين خصوصاً وتاريخ مكة المكرمة عموماً من الجامعات في منطقة مكة المكرمة والمهتمين من أبناء المنطقة ، فضلاً عن دعوة كافة الصحف الورقية والإلكترونية ووكالة الأنباء السعودية والإذاعة السعودية والتفلزيون السعودي من خلال مراجعهم الإدارية بالرياض .

ـ تم استقبال فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد في مدخل الفندق وإكرامه والوفد الذي يرافقه وعلى رأسهم معالي الشيخ محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لرئاسة الحرمين الشريفين، وابنه الدكتور أحمد بن صالح بن حميد ، وتقديم الشاي والقهوة لمعاليه وإجلاسه وسط حفاوة كثير من الباحثين ومن طلابه ، تم بعد استراحة قصيره تم اصطحابه إلى القاعة المعدة للقاء


ـ وبدأ اللقاء بتقديم من معالي الشيخ محمد بن ناصر الخزيم نائب رئيس الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين لضيف المناسبة ذكر فيه السيرة الشخصية ومشواره العلمي حتى حصوله على شهادة الدكتوراه ، ودوره في الدعوة الإسلامية من خلال منبر الجمعة وإمامته أو من خلال دروسه في الحرم الملكي الشريف ، كما عدد مناقب وسجايا الضيف من التواضع وحب العلم الشرعي ونشره ، وحبه لأعمال الخير والبر ، وولعه بمكة المكرمة ، كما ذكّر بأهمية كتابه الجديد .
ــ بعد ذلك تحدث معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إلى الحضور ، وفي مستهل حديث أشار معاليه إلى الدور الرائد والكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ورئيس مجلس إدارة مركز تاريخ مكة المكرمة في خدمة التاريخ الوطني بتفاصيله المختلفة وفي كل مناطق المملكة العربية السعودية بلا استثناء من خلال حبه للتاريخ ووعيه بأهميته في حياة الأمم وإدارته الناجحة لمسيرة دارة الملك عبدالعزيز التي أصبحت مميزة في عملها وأنشطتها بفضل من الله ثم في سداد اختيار سموه ـ حفظه الله ـ لمن يقوم على شؤونها اليومية ، مباركاً انطلاق مركز تاريخ مكة المكرمة نحو أهدافه برعاية سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلسي إدارة دارة الملك عبدالعزيز ومركز تاريخ مكة المكرمة.
ـ ثم انتقل معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد في الحدبث إلى فكرة الكتاب وأنها نبعت نتيجة قربه من الحرمين الشريفين وانتمائه لهما ووجوده منذ الطفولة مع والده الشيخ عبدالله بن حميد ـ رحمه الله ـ وأسرته ، وأشار معاليه إلى أنه حين بدأ البحث والتنقيب وجد صعوبة كبرى وأن الامر ليس سهلاً حيث لايوجد مراجع في هذا المجال ولا مصادر مكتوبة مما اضطره لبذل مزيد من الجهد والمثابرة للوصول إلى كل الذين أموا بالمصلين بالحرمين الشريفين خلال الخمسة عشرة قرناً .

ــ بعد ذلك شرح معاليه للحضور منهجه في تأليف وترتيب الكتاب والبحث حيث أوضح أنه قسم الكتاب إلى قسمين الأول القسم المكي الخاص بأئمة المسجد الحرام وخطبائه وبلغ عددهم 750 إمأماً وخطيباً ، والثاني القسم المدني الخاص بأئمة المسجد النبوي الشريف وخطبائه وبلغ عددهم 567 إماماً وخطيباً ، وذكر أنه رتبهم حسب تواريخ وفياتهم ، وأنه ذكر كل من صلى بالمأمومين إما أصالة أو إنابة أو صلى بهم صلاة التراويح ، وأوضح أنه أضاف فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ بالرغم من أنه لم يؤم المأمونين إلا في صلاة الميت على الشيخ الشنقيطي إجلالاً لقدره ـ رحمه الله ـ وعرفانا منه لفضيلته .

ــ وأعقب ذلك أن تحدث معالي الشيخ صالح بن حميد عن العقبات التي مرت به وهو في مرحلة البحث والدراسة والتحقق مثل كثرة الأئمة في فترة من فترات التاريخ بحث وصل عددهم في فترة تاريخية إلى 75 إماماً وفسر ذلك لاستفادة الأئمة من ريع أوقاف الحرمين الشريفين ، وقلة الأئمة في فترات تاريخية مع قلة المراجع والمصادر عن تراجمهم .

ــ بعد ذلك ذكر إمام وخطيب المسجد الحرام أنه قطع شوطاً كبيراً في تأليف كتاب جديد عن تراجم المؤذنين في الحرمين الشريفين وسيعقبه إن شاء الله بكتاب عن وظائف الحرمين الشريفين مثل الحجبة والفراشة وأعمال الوقادين والكنّاس وضابطي الساعات وغيرها من الوظائف حيث نطرق لهم في كتابه بشكل سريع وعاجل .

ــ واسترسل معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد في الحديث عن التوسيعات المباركة للحرمين الشريفين في العهد السعودي الزاهر حيث خصص لها باباً في كتابه ، والتي بدأها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ ثم من بعده أبنائه البررة مبينا ما تحظى به الأماكن المقدسة من الرعاية والصون والتطوير في عهد الدولة السعودية الحديثة .
ــ وذكر معاليه أن الإمامة في الحرمين الشريفين كانت مرتبطة حتى عام 400 للهجرة بالإمارة ، فأمير مكة أو واليها وأمير المدينة أو واليها هما من يؤم المصلين في الحرمين الشريفين ، حتى أن أحد أمراء مكة المكرمة في العصور الأولى غاب عن مكة المكرمة لظرف قوي فصلى المسلمون الجمعة ظهراً ، وبعد ذلك أصبح الإمام يعين من ولي الأمر من الاكفاء من العلماء لعظم مهمة الإمام والخطيب في الحرمين الشريفين .

ـ بعد ذلك أجاب معاليه على أسئلة الحضور والحاضرات .

ــ وحول سؤال لأحد الحضور عما إذا كان الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ أو اجد أبنائه قد أمّ بالمصلين في أحد الحرمين الشريفين قائلاً : أنه لم يجد ذكراً في المراجع أن الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ قد صلى بالمسلمين في احد الحرمين الشريفين ، وهذا هو الأرجح، بينما صلى بهم الملك سعود ـ رحمه الله ـ عدة مرات ، والملك فيصل ـ رحمه الله ـ صلى بالمأمومين مرة أو مرتين في المسجد الحرام .

ــ كان معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد متواضعاً في تقديره لعمله في الكتاب حتى أنه اعترف بأن هناك قصور في بعض جوانب الكتاب من باب حبه للكمال وسعيه للبحث الجاد ، هادئاً ووقوراً أثناء حديثه .

ـ بعد ذلك شرف معاليه والحضور حفل العشاء المعد في نفس الفندق وسط تقدير واحترام الحضور لإمام وخطيب المسجد الحرام مباركين له هذا الإنجاز العلمي المهم ، وقد تلقت الدارة منهم كثير الشكر على طبع ونشر هذا الكتاب والخطوة الإيجابية لقيام مركز تاريخ مكة المكرمة بهذا العمل الجليل .

ـ وفي نهاية اللقاء تم توزيع نسخ مجانية من الكتاب للحضور تقديراً لهم .

ـ عقب ذلك تم توديع معاليه بحفاوة من المسؤولين في الدارة والمركز والحضور مثمنين له حضوره اللقاء وما أضفاه من إضاءات حول الجوانب المختلفة لهذا الإصدار الذي يعد الإصدار السادس من إصدارات مركز تاريخ مكة المكرمة السبعة حتى الآن .